التعزيزات العسكرية التي أرسلت مؤخرا لسيناء لم توقف الهجمات المسلحة (دويتشه فيلله)
استهدف مسلحون بالصواريخ مقار حكومية في العريش بشمال سيناء بعد اندلاع مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 19 آخرين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني أن المسلحين استهدفوا استراحة للمحافظ بثلاثة صواريخ كما استهدفوا مديرية الزراعة في العريش. وأكد شهود للوكالة أن الاشتباكات مستمرة في العريش، وأن تبادل إطلاق النار مسموع في كل أرجاء المدينة.
وكانت اشتباكات قد اندلعت في وقت سابق الجمعة في محيط مسجد النصر في العريش والذي يعتصم فيه أنصار مرسي منذ مطلع يوليو/تموز الماضي. وقالت مصادر أمنية إن شخصا على الأقل قتل وأصيب سبعة آخرون في اشتباكات مماثلة.
وقد قالت مصادر أمنية بمدينة العريش في وقت سابق أمس إن 17 شخصا أغلبهم من الشرطة والجيش قتلوا في هجمات لمسلحين على مدى الـ48 ساعة الماضية.
وأوضحت المصادر أن 65 شخصا آخرين معظمهم من الشرطة والجيش أصيبوا في الهجمات التي استهدفت مواقع شرطية وعسكرية ومنشآت حكومية في العريش ومدن أخرى بالمحافظة.
وجاءت الاشتباكات في شمال سيناء في أعقاب استخدام قوات الأمن المصرية القوة في فض اعتصامين لمؤيدي مرسي بالقاهرة والجيزة، مما أدى لسقوط مئات القتلى.
ونقلت وكالة رويترز عن وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء طارق خاطر أن من بين القتلى اثنين من المدنيين. وأضاف "معظم المصابين خرجوا من المستشفيات عقب تلقيهم العلاج اللازم".
وقالت المصادر الأمنية إن الهجمات أسفرت أيضا عن حرق ثلاث سيارات ومدرعة للشرطة كما أشعلت النار في كنيسة. وقال مصدر إن من بين القتلى سبعة من مجندي الجيش قتلوا في هجوم واحد أمس الأول الخميس أصيب فيه أيضا خمسة آخرون. وقالت مصادر أمنية إن الجيش اعتقل ثلاثة مسلحين بحوزتهم أسلحة آلية وقذائف صاروخية في شارع البحر في العريش. المصدر:الجزيرة + وكالات