كشفت الاستخبارات الالمانية في معلومات أوردتها صحيفة دير شبيغل أن الهجوم بالاسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من اب/اغسطس في الغوطة الشرقية بريف دمشق من تنفيذ نظام الأسد
سوريا ,5 سبتمبر, وكالات - كشفت الاستخبارات الالمانية في معلومات أوردتها صحيفة دير شبيغل أن الهجوم بالاسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من اب/اغسطس في الغوطة الشرقية بريف دمشق من تنفيذ نظام الأسد إلا أن حصيلة ضحاياه كانت كبيرة جدا بسبب خطأ في عيار الغازات السامة المستخدمة في الهجوم .
وأفادت الصحيفة الالمانية على موقعها الالكتروني إستنادا إلى عرض سري قدمه رئيس جهاز الاستخبارات الالمانية ، عن إعتراض مخابرة هاتفية بين أحد القادة الكبار في حزب الله ، ودبلوماسي إيراني, حمّل في هذا الاتصال قوات الاسد المسؤولية عن هجوم الغوطتين الكيماوي .
وبالنسبة للاستخبارات الالمانية فإن خبراء نظام بشار الاسد وحدهم يملكون مواد مثل غاز السارين، وهم قادرون على مزجها واستخدامها في صواريخ صغيرة من عيار 107 ملم، وهي صواريخ موجودة لدى هذه القوات بكثرة. وقال شيندلر للبرلمانيين بحسب الصحيفة ان الجيش الحر لا يملكون الامكانيات المطلوبة لشن مثل هذه الهجمات.
واوضح رئيس الاستخبارات الالمانية بحسب الصحيفة ان قوات الاسد استخدمت في السابق اسلحة كيميائية في هجماتها، الا ان الغازات المستخدمة كانت ذات تركيز منخفض للغاية ما يبرر حصيلة الخسائر البشرية المحدودة بالمقارنة مع ما تم تسجيله في هجوم 21 اب/اغسطس.
واعتبر شيندلر ان خطأ في تحديد عيار الغاز المستخدم قد يكون السبب وراء الحصيلة الكبيرة للضحايا في الهجوم الاخير في ريف دمشق.
ومن شأن هذا العنصر الجديد ان يلقي بثقله على النقاشات بشأن تدخل محتمل، من خلال تدعيم فرضية مسؤولية النظام عن الهجوم الكيميائي الاخير وفق در شبيغل، في وقت تسعى الحكومتان الاميركية والفرنسية الى الحصول على اكبر دعم دولي ممكن لتدخل عسكري محتمل في سوريا.
لا تقرأ و ترحل ،، اضف تعليقك و اترك بصمتك