إحتشدت مجموعة من النشطاء
تضمنت أعضاء 30 جمعية أهلية من بينها (مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية)، و
(الجمعية المستقلة لحقوق الفكر والتعليم)، فى ميدان "سراجهانه" بإسطنبول
أمس، وقاموا بتظاهرة تأييد للرئيس المصرى محمد مرسى تحت شعار "إحترام
الإرادة المدنية".
رفع المتظاهرون الأعلام
المصرية والتركية والفلسطينية خلال فاعليات التظاهرة، كما حملوا لافتات
مكتوب عليها "لا للإنقلاب فى مصر"، "لن نسمح لكم أن تحولوا ربيعنا إلى
شتاء"، الأخوَّة لا تعرف حدود"، وصوراً لـ (حسن البنا)، و(سيد قطب)، و(محمد
مرسى).
ألقى عضو مجلس إدارة
الجمعية المستقلة لحقوق الفكر والتعليم (كنان آلباى)، كلمة خلال التظاهرة،
قال فيها "نحن أمام هجوم دولى يسعى للقضاء على الرئيس مرسى المنتخب من
قِبَل الشعب، وتحويل مصر مرة أخرى إلى دمية فى يد الولايات المتحدة و
إسرائيل".
وأشار (كنان آلباى)، أن
الليبراليون والإشتراكيون والعلمانيون والقوميون وفلول النظام السابق –
الذين لم يتمكنوا من الحصول على 1% من دعم الشعب المصرى- يريدون أن يحكموا
على الشعب المصرى بالعبودية بدعم من وكالات الأنباء العالمية و رؤوس
الأموال السعودية والإماراتية.
وأبدى (آلباى)، دعمهم
لشرعية الرئيس مرسى، مشيراً أن الهدف من تلك التظاهرة هو التأكيد على أن
إرادة الشعب المصرى لن يتم إسقاطها بالبنادق أو الدبابات.
وأوضح (آلباى)، أن هناك
تشابهاً بين الأحداث التى تجرى فى مصر والتظاهرات التى تجرى فى تركيا،
فالإنقلابيون هنا وهناك يمثلون نفس العربدة ونفس عداءهم للدين. وقال
(آلباى) فى ختام كلمته "نقول لـ(مرسى)، قاوم.. وتركيا معك"