قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الاقصى الدكتور عكرمة صبري أن 'المسجد الاقصى في خطر ويتعرض لأخطار واعتداءات وحفريات واقتحامات يومية'.
وبين صبري في افتتاح ورشة عمل بدات في عمان اليوم بعنوان (إدارة مخاطر العمليات والاستثمارات للممتلكات والأصول والصناديق الوقفية) ينظمها ملتقى القدس الثقافي باشراف المعهد الدولي للوقف الإسلامي بماليزيا ان 'عمليات التهويد في القدس كبيرة فالبلدة القديمة وحارة المغاربة وسلوان تغص بالحفريات والتهويد الذي يمس جميع الممتلكات ومنها ممتلكات الاوقاف الاسلامية'.
واضاف ان 'تهويد اسماء الاحياء والشوارع قائم على قدم وساق لذلك كان من أخر المشاريع عمل خارطة بالاسماء التاريخية للاماكن والقرى موثقة تصدر بالعربية بدلا من الاسماء العبرية المتناقلة' ، فيما وازرة الاوقاف الاردنية تتابع الاوقاف في القدس وترميمها ومتابعة موظفي الوزارة هناك'.
وقال إن المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة يتعرض لأبشع حملة من الانتهاكات الإسرائيلية بحقه، بهدف فرض واقع جديد داخله.
وندد بالهجمة الشرسة التي يقوم بها المستوطنون ضد المسجد الأقصى المبارك وحراسه ورواده، وأدان بشدة اعتداء الجماعات المتطرفة على الحارس موفق الحمامي الذي دفع ثمن دفاعه عن الأقصى وحرمته، لتصديه للجماعات اليهودية التي تقتحم المسجد وتدنسه من ناحية أخرى ، محملا سلطات الاحتلال عواقب مثل هذه الاعتداءات.