أردوغان: سيأتي موسى ليقاوم طغيان الفراعنة الجدد
الخميس، 15 أغسطس 2013
أنقرة، تركيا (CNN) -- شن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، هجوما قاسيا على القيادة المصرية الجديدة، على خلفية الأحداث الجارية في البلاد، ودعا مجلس الأمن إلى مناقشة الأوضاع في مصر، متوقعا وصول اليوم الذي يبعث فيه شخص مثل النبي موسى ليقاوم "طغيان الفراعنة" الجدد، على حد تعبيره.
وهاجم أردوغان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مطار أنقرة قبل سفره إلى تركمانستان، الدول الغربية بسبب موقفها من الأحداث المصرية قائلا: "الديمقراطية حول العالم ستكون موضع شك إذا لم يتخذ الغرب خطوات جدية.. أولئك الذي سيبقون صامتين دون مبالة حيال المجزرة في مصر سيعتبرون من بين القتلة."
وأضاف رئيس الوزراء التركي، الذي كانت بلاده قد اتخذت عدة مواقف معارضة لعزل الرئيس محمد مرسي: "الانقلابيون ذبحوا الذين أرادوا أن تؤخذ أصواتهم بعين الاعتبار في نظام ديمقراطي، ولكن الغرب لم يعتبر ما جرى انقلابا، رغم أنه أقر بذلك في حوارات ثنائية."
ونفى أردوغان لجوء المحتجين المصريين للعنف مضيفا: "الشعب المصري سينال حقوقه عاجلا أم آجلا، وذات يوم سيواجه أولئك الفراعنة (شخصا على غرار النبي) موسى لينهي طغيانهم" وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية شبه الرسمية أن أردوغان، الذي يقود حزبا إسلاميا معتدلا يحكم تركيا منذ سنوات، دعا خلال الخطاب مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث والتطوّرات الأخيرة في مصر.
فئة:
سياسة